أنت غير ملزم بقبول جميع النصائح الموجهة إليك إلا إذا كانت مرتبطة بإجراءات عمل معينة أو سياسة الشركة أو كانت تتعلق بحسن التصرف والذوق العام، وتذكر أنّ النقد البنّاء ما هو إلا ملاحظات أشخاص آخرين بجانب اقتراحاتهم حول كيفية تحسين نفسك، ولكنّ هذه الاقتراحات تستند إلى تجاربهم، وفي العديد من الأوقات تكون تجاربهم مختلفة عن تجربتك.
لا تنتهز فرصة توقف الشخص الذي ينتقدك ليأخذ نفساً كي تدافع عن نفسك؛ فذلك سيجعلك تبدو دفاعياً وغير قادر على التعامل مع الملاحظات السلبية المتعلقة بك، كما أنّ الإذعان لغضبك أو لحاجتك إلى تبرير ما قمت به يمنعك من تقبل النقد بموضوعية، لذلك خذ نفساً عميقاً واتّبع الخطوات الأخرى أدناه.
يساعدك التفكير النقدي أيضًا على تقليل المخاطر المحتملة وتحقيق نتائج أفضل.
لا تقتصر مهام الناقد النفسي على تتبُّع أثر واحد بارز في حياة الأديب المبدع، فالأثر الواحد قد لا يكون كافيًا للكشف عن الأثر النفسي الذي يخطه اللاوعي في حياة الأديب، كما أنه لا يمكن للناقد أن يكشف عن الخصائص السيكولوجية التي يتسم بها الأديب بشكل دقيق من خلال أثر معين، لذلك يجدر بالناقد النفسي تتبُّع كافة الآثار والنتاجات الأدبية التي ابتدعها الأديب ومحاولة الوقوف على النقاط المشتركة التي توحي بافتعال الأثر النفسي في العمل الأدبي.[٨]
ما هو النقد البنّاء على أي حال؟ ما النقد الذي يمكن وصفه بأنّه بنّاء، وبالتالي يستحق أن يكون موضع اهتمامنا؟ يكمن الاختلاف في مضمون التغذية الراجعة والملاحظات وطريقة توصيلها.
التواصل الفعال: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة
إذا عدنا للمثال السابق بخصوص تقييم العروض، تخيل معي أنَّ إحدى الشركات مملوكة لشخص تعرفه ولا تحبه! فقمت بإغفال عرضه وتشويه صورته لتحرمه من هذه الفرصة... هنا أنت قمت بخطأين كبيرين؛ الأول هو تزوير الحقائق والثاني هو التصرف وفق الأهواء الشخصية، وهذا هو النقد السلبي أو الهدَّام، لنقلب الصورة ونعتبر أن صديقك كان أحد المتقدمين بالعروض، فقمت أنتَ بتجميل عرضه وإخفاء السلبيات عن الشركة ليتم اختياره، ستكون فعلياً قد وقعت في نفس الأخطاء.
١ تعليق واحد القواعد الذهبية لإدارة الأزمات الإعلامية ٨ ديسمبر ٢٠٢٤
وظيفة النقد الأدبي، تالية لوظيفة الأدب، وعليه فإن الحكم الأخير على العمل الأدبي هي للناقد، وعليه فإن على الناقد أن يمتلك مجموعة من المعايير التي تمكنه من الحكم على العمل الأدبي، منها: [٢] وهي كما يأتي: [٣]
مع حميّة الموقف، من الأسهل قول العبارة الأول. حتى في حالة كان مديرك هادئاً فإنّ احتمالية أن يكون رد فعلك سلبياً كافية لتجعله يشعر بعدم الارتياح. كل ما في الأمر أنّه يتوقع منك أن تبقى احترافياً، كما أنّه يود لو تعلم أنّه مطالب لمزيد من المعلومات بتقديم الملاحظات والتغذية الراجعة لك لأنّ أداءك مرتبط أيضاً بوظيفته.
أمّا في العصر الحديث فقد بدت ملامح المنهج النفسي تتشكل على نحو مختلف على يدي جماعة الديوان المتمثلة بـ "العقاد وعبد الرحمن شكري وإبراهيم المازني" وظلت ملامح هذا المنهج ومبادؤه تتطور وتتغير لدى المدارس الأدبية في النقد الحديث التي تلت مدرسة الديوان، وقد ارتكزت مدرسة الديوان خلال تبنيها للمنهج النفسي على النزعة الفردية أو الذات، حيث أخذت تنظر إلى الإبداع الأدبي من مرآة الأديب نفسه.[٣]
كن مستعدًا للتنمية المستمرة وتطبيق التعلم في عملك اليومي. قم بمراجعة تطورك وتحديث الأهداف الشخصية لديك بانتظام.
قراءة الكتب والمقالات المختلفة تزيد من معرفتك وتوسع آفاقك. تحفّز قراءة المواد المتنوعة والمتعلقة بمجال عملك تفكيرك النقدي وتؤدي إلى تطوير رؤية أكثر تحليلية.
يجب أن نتعلم كيف نفصل بين النقد البناء والنقد السلبي، ونحتفظ بثقتنا بأنفسنا وقدراتنا. بتطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكننا أن نتعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة.
Comments on “Not known Facts About النقد في العمل”